Redeyef future

مرحبا بكم في منتداكم و بيتكم
في منتديات الرديف المستقبل . حيث المتعة و الافادة
في مختلف المواضيع.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Redeyef future

مرحبا بكم في منتداكم و بيتكم
في منتديات الرديف المستقبل . حيث المتعة و الافادة
في مختلف المواضيع.

Redeyef future

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Redeyef future

Redeyef future *** منتديات مستقبل الرديف

بسم الله الرحمن الرحيم يسعد ادارة المنتدى أن ترحب بالجميع . و تدعوكم للتسجيل في منتدانا و المساهمة الفعالة فيه لتعمّ الفائدة و شكرا لكم .
منتديات الرديف المستقبل تدعوكم لاكتشاف عالمنا الخاص و الابحار في مختلف منتدياتنا الثقافية و العلمية و الأدبية و الأجتماعية و الترفيهية و التجارية و الفنية . فمرحبا بكم في بيتكم

4 مشترك

    الثور رقاص الموتى

    hammadi rahal
    hammadi rahal
    عضو ذهبى


    عدد المساهمات : 327
    نقاط : 516
    تاريخ التسجيل : 14/12/2009
    العمر : 43
    الموقع : redeyef-future.forum-actif.net

    الثور رقاص الموتى Empty الثور رقاص الموتى

    مُساهمة  hammadi rahal الجمعة فبراير 12, 2010 8:13 pm

    * سلوى الرابحي شاعرة تونسية، وهذه المقاطع من ديوان يتشكل من قصيدة طويلة واحدة بعنوان (سيرة الألواح المنسية). أما سلرى فهي اسم علم يحيل على الذات الشاعرة عندها، فهو مركب من المقطعين الأولين من اسمها ولقبها، كما يقول فتحي النصري كاتب مقدمة الديوان.

    الثور رقاص الموتى Salwa
    الثور رقاص الموتى 7391


    الثور رقاص الموتى
    ...............................................................................
    عثت "سلرى" في الرابع من أيار،

    بعري الماء كتبناها

    من عري النار، بعثناها...

    هي سلرى، من جوف الأمس

    وأرحام الجمر

    هي السلرى، قد رُسمت صوت أنين في الألواح

    هي السَّلرى أرهقها الموت على عجل...

    كم موحشة أصداف الموت،

    بعري الماء، كتبناها،

    من عري النار بعثناها...

    هي سلرى ابنة آلهة الكلمات،

    قصائدها لامعة في اللوح

    وأحرفها النار تحرّق أقدار الطين

    ستصرخ كالإعصار... هنا

    عارية، ترقص نطفتها في رحم الشعر

    وعارية غطاها النور بجلد من كتفيه

    وراح يدق طبول البعث على نغمات الغيب بعنف،

    رقّاص الموتى كان الثور

    يدور يدور يدور

    يدور يدور

    يدور يدور

    يسبّح للنار

    يرش اللوح بماء القلب

    ويتلو أغنية الأقدار...

    نحن نغني سلرى ابنة آلهة الصلصال

    هنا كانت...

    - نصف السّلرى ماء

    نصف الرقاص تراب

    أو حجر

    أو مزمار

    (هذا ما غناه الثور، فمالت روحك

    سلرى جهة الصلصال وتاهت)

    من مرقد ثور أبيض لاحت عشبة طين

    من معبد آلهة الأرض تجلت

    في مرقصموت تتشكل سلرى

    سلرى روح النور

    أفيقي من غفوة الآف الأعوام

    سيرقص ثورك بعد قليل

    أرقص... أرقص

    للموتى لآذان...

    أرقص... أرقص

    وأسكب نارك في المزمار

    سترقص سلرى بي قال الثور

    ستنهض سلرى من ألواح مدينتنا...

    الآن، سأعركُ طينتها بيديّ،

    أبث النار بهذا المزمار

    ستبعث سلرى بعد قليل

    دمها ماء

    ولها أرواح الأسلاف

    لها لون الطين

    ستنهض سلرى من ألواح مدينتنا...

    الآن سأعرك طينتها بيديّ،

    سأبث النار بهذا المزمار
    zoula
    zoula
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 33
    نقاط : 35
    تاريخ التسجيل : 14/01/2010

    الثور رقاص الموتى Empty رد: الثور رقاص الموتى

    مُساهمة  zoula الأربعاء فبراير 17, 2010 1:03 pm

    من : " سيرة الألواح المنسية"
    المبدعة سلوى الرابحي


    الثور رقاص الموتى 304599

    غَزالٌ أخرسَه العشبُ
    فكان حنينَ الصّمتِ لفاكهةِ الكلماتِ
    و أعنابِ الأسماءِ

    هو الشِّعرُ ولم يعرفْ بـَشَرا...
    لكنّ الأغرابَ رموه بشباك الحلمِ
    كم اصطادوا الأحزانَ!
    فكيفَ أهيمُ على حلمي
    كيف أجوب الأحزانَ...؟

    و قد قيلَ :
    كأنَّ بروحِ الشِّعرِ نَبِيذا يُسكر ألوانَ الأحلامِ
    و يطفو فوق سياجِ الّليلِ......
    وقد سَمِعَ السّلرى تتماوجُ ،
    تحملُ ألوانًا للأحلامِ
    لتسكبَ زُرقَتَها في الشّعرِ
    و تزهرَ حَبّاتُ الأعنابِ ....
    - لماذا يرجىءُ لونُك بعثا يخدِشُ زرقَتَه ؟ قال الحلمُ و نامَ

    -لأنّكَ لوني ,
    زرقةُ صوتي ،
    ماءُ سؤالي إن جفّتْ قَطَراتُ الحلقِ الأبكمِ ،
    أهطلُ منك
    و تهطلُ منّي حين أراقصُ عريَكَ...
    قد أستأهِلُ غَيمًا
    عَشَّشَ فيه الجدبُ
    و أَهطِلُ....لو....

    لو أقدِرُ ،
    كنتُ عصرتُ العمرَ نَبيذا
    تسكُبُه الألوانُ بكأسكَ....
    اشربْ ما احتبستْ قسماتي
    من شعرٍ و خَطايا،
    من عطشِ الأعنابِ إليكَ

    كمِ اشتاقتْ سلرى لغزالِ الحلمِ،
    أكان هُنا يفرشُ وَرْدًا في مَرْقَدِها
    وَيُهَدْهِدُ نَشْوَتَها
    هل نأكلُ فاكهةً حرَّمَها اللّوحُ؟
    وَنُنْجِبَ طِفلاً
    يرقُصُ ، كالوردِ معَ الأعشابِ
    يراقصُ غِزْلانَ الحلمِ
    (كذا غنّتْ سلرى ، والتَفَتتْ جِهَةَ الحلمِ أَنِ انْهضْ قبلَ هُطولِ الصّمْتِ
    و قطعانِ الأضْواءِ ).
    - أَيَـا سلرى يا موجًا مسْجونًا في البحرِ
    لكِ الكونُ فكوني الطّوفانَ
    sonya
    sonya
    عضو برونزى


    عدد المساهمات : 95
    نقاط : 123
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009

    الثور رقاص الموتى Empty رد: الثور رقاص الموتى

    مُساهمة  sonya الثلاثاء فبراير 23, 2010 8:28 pm

    بحثت في سيرة الألواح المنسية لسلوى الرابحي
    و اقتطفت لكم هاته الأبيات الجميلة .:


    الثور رقاص الموتى 304599

    ( سلرى ، رائحةُ الأمسِ، عروسُ الشِّعرِ، هُطولُ النّارِ....فأي ّمكانٍ ضمَّ رِيَاحًا تفتحُ نافذةَ الكونِ لنا
    و تمرّ حُبيباتٍ في جُرح الصّخرِ ، ؟ فآهٍ سلرى ِنْ زَمَنٍ يَنْقُرُ صَوْتَكِ في اللّوحِ و يَمْضي .....)
    - مُتعَبَةٌ مِنكَ و مِنّي
    مُتعبةٌ مِنْ هذي الأكوان ِ!
    أيا شعرُ أَغِثْنِي مِنْ نَفْسِي
    مِنْ رُوحٍ يَلطِمُها العشقُ
    ولا تَسْمعُ صوتَ الطّوفانِ

    فَمَا مرَّعلى السّلرى أعْظمُ
    من قَضْمِ الصَّخْرِ
    لِموجٍ ذابَ سُكونًا في
    الشّطآنِ
    ومَا مَرَّ على السّلرى
    أَبْسَطُ
    مِنْ موتِ امرأةٍ تَرتشِفُ العالمَ
    لكنْ كمْ تشرقُ بالحرفِ
    إِذَا مَا أَغْوَاهُ الشّيطانُ

    وَمُرْهَقَةٌ مِنْ جَفْنٍ لاَ يُغمَضُ
    حِينَ يَنامُ البُركانُ
    فَمَا أَشقَى أَنْ تَسْكُبَ أَعْمَاقَكَ
    فِي ذَاكِرَةِ الأحْزانِ

    وَ آهٍ ما أَشْقَى تُرْبَتَها
    سلرى زنبقَةُ الصَّخرِ
    و إنْ ذَبُلَتْ ، جَفّفَها الشِّعْرُ
    بِأجنحةٍ مِنْ نارٍ
    وَ رَمَوْها في اللّوحِ
    لِيتلُوها غُرَباءُ الأزمانِ

    فآهٍ يا سلرى يا وَرَقَ التُّوتِ
    قصائِدُ رُوحي
    قَضَمَتْها الجِرذانُ !

    فَكمْ أَبحثُ عنْ موتي في الصّمتِ ، هُناكَ
    أَحِنُّ لِصَوْتِكَ فِي الكَلِمَاتِ
    فآه يا قلبي كم تَعْشَقُ !
    كَمْ تَلقَى صَدَّ الكَلِمَاتِ

    أخافُ فَصَمْتِي بَاتَ عَلَى عَجَلٍ
    وأخافُ عليكَ ، على لَوْنِي
    أُوصيكَ بِصَوْتِي
    حَنَّ إلى وَرْدِكَ
    تَرْشحُ منه النّارُ... تُغطّيني
    أُوصِيكَ بِسَلرى
    اروِ ملامحَها للنّاسِ وَ قُلْ :
    كانتْ بِخَطاياها...تُغْوِيني

    أُوصيكَ بِسَلرى
    ارمِ ملامحها في البحرِ و قُلْ :
    كانتْ تَحلُمُ بِالطِّفلِ
    و لم يَكُنِ الطّفلُ سِوَى
    فرحٍ بمخاضِ الصّمتِ

    وَ أُوصيكَ بسلرى
    أُنسجْ في الشِّعرِ مَلامِحَها
    و قلْ:
    كانت ترسُمُ ألوانَ خَطايَاها
    لكنْ قَدْ أََكْمَلَ صُورََتَها ...
    لونُ الموتِ.

    ...وَكنّا نُنْشِدُ سلرى
    ابنة آلهة الصّلصال

    -"هُنا كانت سلرى
    نِصْفُ السّلرى ماءٌ…
    نِصْفُ الرقَّاصِ تُرابٌ
    أو حجَرٌ
    أو مِزمارٌ
    نَحنُ نُغنّي سلرى
    ابنةَ آلهةِ الطُّوفَانِ
    هُنا كانت سلرى
    جلدُ السّلرى أفعى
    لونُ السّلرى ياقوتٌ أو مرجانٌ
    نحنُ نُغنِّي سلرى
    ابنةَ آلهةِ الألواحِ


    هُنا كانتْ سلرى
    كلّ السّلرى حلمٌ
    كل السلرى كلماتٌ أو ألحانٌ
    اسْمعْ وَشوشَةَ الأَلوَاحِ
    كذا غنّى الثّورُ
    كذا غنَّى البحرُ
    كذا غنّى الشّعرُ،
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 157
    نقاط : 230
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009

    الثور رقاص الموتى Empty رد: الثور رقاص الموتى

    مُساهمة  Admin السبت فبراير 27, 2010 8:23 pm

    الثور رقاص الموتى 756699



    الثور رقاص الموتى 877931
    على التفاعل و التواصل
    حقيقتا رائعة سيرة الألواح ل سلوى الرابحي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 10:08 am