الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
تونس تتطلع لمداواة جراحها بالكأس القارية
كرة القدم - كأس أمم إفريقيا 2010
عرس أنغولا: البنزرتي يأمل قيادة "نسور قرطاج" إلى لقبٍ ثانٍ بعد إخفاقهم في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010
تونس تتطلع لمداواة جراحها
EPA
* أخبار ذات صلة :
* الإعلام بين مؤمنٍ بالبنزرتي وكافرٍ به
* جدول مباريات البطولة
* الفرق المشاركة في البطولة
* مشوار الفرق المشاركة في البطولة
* كل شيء عن المنتخب التونسي
* الوديات تستعصي على "نسور قرطاج"
القاهرة يتطلع عشاق الكرة التونسية إلى ظهور "نسور قرطاج" بحلة جديدة إبان مشاركتهم في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 التي تستضيفها أنغولا بين 10-31 كانون الثاني/يناير الجاري، سيما بعد رحيل العديد من النجوم الذين سطروا انتصارات عدة في السنوات الماضية.
فبعد 6 سنوات فقط من فوز الفريق باللقب الأفريقي الوحيد له في تاريخ مشاركاته العديدة في البطولة، يسعى المنتخب التونسي بقيادة مديره الفني الوطني فوزي البنزرتي إلى الظهور بشكل جديد وسط سعيه إلى حصد اللقب الثاني.
وبدأ التغيير في صفوف "نسور قرطاج" قبل البطولة الماضية، لكن التغيير هذه المرة لن يكون في الأسماء فقط وإنما في طريقة اللعب والطموحات مع قدوم البنزرتي المعروف بنزعته الهجومية، إذ يطمح التونسيون إلى تحسين صورتهم واستعادة توازنهم بعد الإخفاق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010.
ويحظى المنتخب التونسي بسمعة رائعة ليس على الصعيدين القاري والعالمي، نظراً لمشاركتها في بطولة كأس العالم 4 مرات سابقة أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.
ورغم تذبذب نتائج تونس في كأس أفريقيا منذ مشاركتها الأولى عام 1962 حتى مطلع التسعينيات - وصلت إلى النهائيات 4 مرات خلال 3 عقود -، أصبح "نسور قرطاج" عنصراً منتظماً في النهائيات منذ عام 1994 وحتى الآن، إذ تمثل البطولة القادمة المشاركة التاسعة على التوالي للفريق في النهائيات.
وبدأت تونس مشاركاتها في كأس أفريقيا بقوة، فوصلت إلى المربع الذهبي عام 1962 في إثيوبيا، لكنها خرجت من الدور الأول في البطولة التي أقيمت في غانا عام 1963، ثم أحرزت المركز الثاني في البطولة التالية التي استضافتها عام 1965.
وبعدها غاب الفريق عن النهائيات بين 1968-1992، باستثناء مشاركته في نهائيات 1982 في ليبيا التي خرج من دورها الأول، قبل أن يعود عام 1994 ويخرج من الدور الأول للبطولة التي أقيمت على أرضه.
ويبدو أن هذا الخروج المبكر تسبب في انتفاضة حقيقية، إذ أصبح الفريق على مدار السنوات العشر التالية من القوى الكروية الكبيرة على الساحة الأفريقية، ففاز الفريق بالمركز الثاني في بطولة 1996 في جنوب أفريقيا بعد الهزيمة في المباراة النهائية أمام أصحاب الأرض، كما بلغ دور الثمانية في بطولات 1998 و2006 و2008، والدور قبل النهائي في 2000، بينما خرج من الدور الأول عام 2002.
وفي نفس هذه الحقبة الزمنية، انتزع "نسور قرطاج" بطاقة التأهل إلى كأس العالم 3 مرات متتالية وتركوا أثراً جيداً في هذه المشاركات.
ولكن أبرز إنجازات المنتخب التونسي على الساحة الأفريقية تحققت عندما استضافت تونس البطولة عام 2004، ونجح الفريق في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه بقيادة المدرب الفرنسي روجيه لومير الذي قاد بلاده للفوز بلقب كأس أوروبا عام 2000، ليكون أول مدرب في العالم يحقق إنجاز الفوز ببطولتين قاريتين في تاريخ اللعبة.
ولم تكن مسيرة "نسور قرطاج" في التصفيات على ما يرام، إذ احتلوا المركز الثاني في مجموعتهم في المرحلة الأولى من التصفيات برصيد 13 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف منتخب بوركينا فاسو صاحب التاريخ المتواضع.
وفي المرحلة النهائية، ظل المنتخب التونسي الأقرب من التأهل إلى نهائيات كأس العالم حتى الجولة الأخيرة التي بددت آماله وتراجعت به إلى المركز الثاني خلف نيجيريا، إذ
وحقق التونسيون الفوز على كينيا 2-1 و1-صفر، وموزامبيق 2-صفر، وتعادلوا مع نيجيريا سلباً و2-2، قبل أن يسقطوا أمام موزامبيق صفر-1 في الجولة الأخيرة من التصفيات ويفقدوا بطاقة مرورهم إلى العرس العالمي.
