وانا جالس اقرأ كتاب "الطريق الى الجنة "
لفضيلة الشيخ والدكتور عبدالله بن محمد المطلق " الله يجزاه خير ويطول بعمره "
وقع نظري على نقطة مهمممة , اول مرة اسمع عنها
اكيد في ناس ماشاء الله عارفينها ويمكن فيه ناس مثلي اول مرة تعرفها ):
فحبيت اطرح الموضوع عشان كلنا نستفيد وناخذ الحذر من هالشي ... اللي هو ...
لاحبيتي تصومين مثلا يوم الإثنين والخميس اقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
هل تستأذنين زوجك قبلها ؟؟
كنت اقول مع نفسي طيب مافيها شي هذا صيام وطاعة لربي شلون استأذنه ؟!!
لكن بحثت عن الفتوى وعرفت ليش السبب ..
هل يجوز للمرأة أن تصوم تطوعاً دون إذن زوجها؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا يجوز للمرأة أن تصوم صوم تطوع وزوجها حاضر إلا بإذنه، لحديث أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد، إلا بإذنه))؛ متفق عليه.
ولفظ أبي داود والترمذي ((لا تصوم المرأة وبعلها شاهد، إلا بإذنه غير رمضان، ولا تَأذَن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه)).
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري":
وزوجها شاهد : أَي حَاضِر يعني: مقيم غير مسافر.
(إلا بإذنه) يعني: في غير صيام أيام رمضان
وقيل ان سبب هذا التحريم أن للزوج حق الاستمتاع بها في كل وقت، وحقه واجب على الفور فلا يفوته بالتطوع ولا بواجب على التراخي، وإنما لم يجز لها الصوم بغير إذنه، وإذا أراد الاستمتاع بها جاز ويفسد صومها؛ لأن العادة أن المسلم يهاب انتهاك الصوم بالإفساد".
ودلت رواية الباب على تحريم الصوم المذكور عليها، وهو قول الجمهور.
وفي الحديث أن حق الزوج آكد على المرأة من التطوع بالخير، لأن حقه واجب والقيام بالواجب مقدم على القيام بالتطوع"
شاكر لكم حسن متابعتكم
اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك ,,
اللهم ارضي عنا وارضي ازواجنا عنا كي ننال حق رضاك ياارحم الراحمين ,,